الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

الحضارة الإسلامية وأثرها على أوروبا والغرب

لقد تركت الحضارة الإسلامية والعربية أثرها على أوروبا والغرب ، فقد كان للمسلمين والعرب فى العصر الإسلامى أكبر الأثر لم وصل إليها الغرب من مختراعات حديثة ظهرت جلية فى كثير وأقد بعضنا من هذه الشخصيات التى أثرت فى التاريخ الحديث مثل الحسن بن الهيثم رائد علم البصريات فى العصر الإسلامى الذى لولها لما توصل الغرب فى العصر الحديث إلى إختراع الكامرية ، الموبيل وأجهزة التصوير السنيماء المستخدم بكثرفى العصر الحديث .

وهناك شخصية عباس بن فرناس الذى قاد أول محاولة الطيران وكانت تلك المحاولات فتحة الخير على من جاوء بعده وهم الأخويين رايت .

وهنات شخصية كبير كان لها الأثر الأكبر فى مجال الطب وهى شخصية أبى القاسم الزهرواى والذى توصل إلى معرفة الكثير من أدوات الجراحة المستخدام فى العصر الحديث.

ولم يكون الرجال فى العصر الإسلام رواد فقد كان بالإضافة إلى ذلك نساء رائدات فى مجالات عدة مثل مريم الإسطرلابى التى توصلت إلى معرفة الإسطرلاب والذى كان المنطلق للوصل إلى البوصلة والأقمار الصناعية ,

أخر الكلأم أن المسلمين كانوا شموس بشرية إضاءت العالم كله.

                                                                                    أ/ محمود محمد حسن
                                          مدرس دراسات إجتماعية
 
 
 

                                                                                                                                                                                                                     

 

الجمعة، 10 فبراير 2012

مظاهر الحكم العثمانى فى مصر

لم يمس العثمانيون نظم الحكم القائمة إلا من حيث إيجاد هيئات ثلاث تشترك معَا فى شئون الحكم على النحو التالى :
1- الوالى أو الباشا:
هو نائب السلطان العثمانى فى حكم مصر ورئيس السلطة التنفيذية بها وكان مقره القلعة وتتراوح مد بقاء الوالى بين سنة وثلاث سنوات ، وهو ممثل السلطان العثمانى وكان عليه إرسال الجزية المقررة إلى السلطان العثمانى وقيادة الجند فى الحروب ولم يكن مطلق التصرف فى المسائل المهمة .

الأحد، 29 يناير 2012

فتح دمشق

وبموقعة اليرموك انهار سلطان الروم ، وزحف أبو عبيد إلى دمشق فنزل مرج الصفر ، متبعا فلول الروم ، بقيادة بأهانن الذين لازوا بفحل ، وبلغة أيضا أن مدداَ بيزيطيا قد أتى أهل دمشق من حمص ، فلم يدر أبو عبيدة إلى أيضا يقصد ؟ إلى التى أصبحت المركز الرئيس للمقاومة البيزنطية فى الشام ؟ أم إلى فحل وبيسان وطبرية وهى مدن حصينة تجمعت فيها فلول الروم ؟ فكتب إلى عمر يستطلع رأيه ، فجاءة رأى عمر بأن يبدأ بدمشق لانها حصن الشام ؟ وبيت ملكهم وفى نفس الوقت يشغل أهل فحل بخيل تقف بأزائهم فإذا فتحت دمشق سار إلى فحل ، فإذا نجح فى افتتاحها سار هو وخالد إلى حمص وترك شرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص بالاردن وفلسطين ونفذ أبو عبيد نصحة عمر ، فزحف بمعظم جيوش المسلمين إلى دمشق فى المحرم سنة 14وترك على فحل طائفة من المسلمين لمحاصرتها ، فيث البيزنطيون المياه حول حول فحل ، فوحلت الأرض وعاق ذلك تقدم المسلمين أما أبو عبيدة فقد طوق دمشق وأحكم االحصار حولها ، ثم جعل خالد بن الوليد على رأس فرقة من الجيش قوامها خمسة آلاف مقاتل على بابها الشرقى ، وأنزل عمراَ على باب قوما، وأنزل شرحبيل على باب الفراديس ،وأنزل يزيد على على الباب الصغير المعروف بباب كيسان .