وبموقعة اليرموك انهار سلطان الروم ، وزحف أبو عبيد إلى دمشق فنزل مرج الصفر ، متبعا فلول الروم ، بقيادة بأهانن الذين لازوا بفحل ، وبلغة أيضا أن مدداَ بيزيطيا قد أتى أهل دمشق من حمص ، فلم يدر أبو عبيدة إلى أيضا يقصد ؟ إلى التى أصبحت المركز الرئيس للمقاومة البيزنطية فى الشام ؟ أم إلى فحل وبيسان وطبرية وهى مدن حصينة تجمعت فيها فلول الروم ؟ فكتب إلى عمر يستطلع رأيه ، فجاءة رأى عمر بأن يبدأ بدمشق لانها حصن الشام ؟ وبيت ملكهم وفى نفس الوقت يشغل أهل فحل بخيل تقف بأزائهم فإذا فتحت دمشق سار إلى فحل ، فإذا نجح فى افتتاحها سار هو وخالد إلى حمص وترك شرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص بالاردن وفلسطين ونفذ أبو عبيد نصحة عمر ، فزحف بمعظم جيوش المسلمين إلى دمشق فى المحرم سنة 14وترك على فحل طائفة من المسلمين لمحاصرتها ، فيث البيزنطيون المياه حول حول فحل ، فوحلت الأرض وعاق ذلك تقدم المسلمين أما أبو عبيدة فقد طوق دمشق وأحكم االحصار حولها ، ثم جعل خالد بن الوليد على رأس فرقة من الجيش قوامها خمسة آلاف مقاتل على بابها الشرقى ، وأنزل عمراَ على باب قوما، وأنزل شرحبيل على باب الفراديس ،وأنزل يزيد على على الباب الصغير المعروف بباب كيسان .
الأحد، 29 يناير 2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)