الجيش في الدول الوسطي
1795 ق.م 2055 ق. مواذا ما انتقلنا الي الدولة الوسطي فاننا نجد لكل حاكم اقليم جيشه الصغير الذي يدافع به عن اقليمه ورغم ان الدولة الوسطي قد شهدت بعض الاحداث العسكرية ، فأن اهمها تلك المعركة التي خاضها الملك سنوسرت الثالث أحد اشهر العسكريين في تاريخ مصر القديمة ، ضد بلاد النوبة ، وهي المعركة التي خلد ذكراها علي لوحة عند منطقة سمنة الواقعة جنوب الجندل الثاني .
وتمردت بلاد النوبة مرة اخري فتوجه الملك سنوسرت الثالث بنفسه علي رأس جيشه أكثر من مرة للحرب وذكر ذلك في لوحة سمنة وغيرها من النصوص التي تركها هناك منها قوله انه برئ من أي ابن يأتي من بعده ولا يحافظ علي حدود مصر عند الجندل الثاني ولما وصلت مصر الي هذه المرحلة من الاحتكاك عسكريا بجيرانها كان لابد من اقامة الحصون والاستحكامات والاسوار علي حدود مصر الشرقية والغربية ،وكانت هذه الحصون تعرف بأسم اسوار الحاكم .
1795 ق.م 2055 ق. مواذا ما انتقلنا الي الدولة الوسطي فاننا نجد لكل حاكم اقليم جيشه الصغير الذي يدافع به عن اقليمه ورغم ان الدولة الوسطي قد شهدت بعض الاحداث العسكرية ، فأن اهمها تلك المعركة التي خاضها الملك سنوسرت الثالث أحد اشهر العسكريين في تاريخ مصر القديمة ، ضد بلاد النوبة ، وهي المعركة التي خلد ذكراها علي لوحة عند منطقة سمنة الواقعة جنوب الجندل الثاني .
وتمردت بلاد النوبة مرة اخري فتوجه الملك سنوسرت الثالث بنفسه علي رأس جيشه أكثر من مرة للحرب وذكر ذلك في لوحة سمنة وغيرها من النصوص التي تركها هناك منها قوله انه برئ من أي ابن يأتي من بعده ولا يحافظ علي حدود مصر عند الجندل الثاني ولما وصلت مصر الي هذه المرحلة من الاحتكاك عسكريا بجيرانها كان لابد من اقامة الحصون والاستحكامات والاسوار علي حدود مصر الشرقية والغربية ،وكانت هذه الحصون تعرف بأسم اسوار الحاكم .
عصر الانتقال الثاني وغزو الهكسوس1795 ق. م ــ 1550 ق . م
وتمر مصر تاريخيا بعصر الانتقال الثاني ، الذي تلا سقوط الدولة الوسطي وفي ذلك العصر غزا الهكسوس مصر فأذاقوا أهلها مرارة الاحتلال ، فوحد المصريون صفوفهم وتسلحوا بأقوي العتاد ــ وتحمل عبئ هذا النضال ثلاثة من حكام طيبة الاقصر حاليا همسقنن رعوابناه كامسواحمس.واتي الاول في المعركة وهو يقود جيشه دفاعا عن شرف مصر ، وحمل الراية من بعده ابنه كامس الذي ورد في أحد النصوص المصرية القديمة علي لسانه مخاطبا شعبه لوحة كارنرفون : سأقاتل الهسكوس حتي يقسم كل مصري بأسمي ، انني اريد ان يتحدث كل منهم عني قائلا ها هو كامس محرر مصرــ وقد حقق كامس نصرا مؤزرا علي جيش الهكسوس بالقرب من الاشمونين .
وتمر مصر تاريخيا بعصر الانتقال الثاني ، الذي تلا سقوط الدولة الوسطي وفي ذلك العصر غزا الهكسوس مصر فأذاقوا أهلها مرارة الاحتلال ، فوحد المصريون صفوفهم وتسلحوا بأقوي العتاد ــ وتحمل عبئ هذا النضال ثلاثة من حكام طيبة الاقصر حاليا همسقنن رعوابناه كامسواحمس.واتي الاول في المعركة وهو يقود جيشه دفاعا عن شرف مصر ، وحمل الراية من بعده ابنه كامس الذي ورد في أحد النصوص المصرية القديمة علي لسانه مخاطبا شعبه لوحة كارنرفون : سأقاتل الهسكوس حتي يقسم كل مصري بأسمي ، انني اريد ان يتحدث كل منهم عني قائلا ها هو كامس محرر مصرــ وقد حقق كامس نصرا مؤزرا علي جيش الهكسوس بالقرب من الاشمونين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق